قدم الاتحاد الإنجليزي احتجاجا رسميا لدى اللجنة المنظمة لنهائيات كأس العالم، على مشجع اقتحم غرقه ملابس اللاعبين بعد انتهاء لقاء الفريقين في الجولة الثانية ضمن المجموعة الثالثة من مونديال جنوب أفريقيا 2010 في كايب تاون، بحسب ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وبحسب المصدر ذاته، توجه المشجع الغاضب نحو قائد منتخب إنجلترا السابق دايفيد بيكهام المتواجد مع بعثة الفريق إثر الإصابة التي أجبرته الابتعاد عن النهائيات، قبل إخراجه من قبل العناصر الأمنية. يذكر أن الأميرين وليام وهاري اللذين يقومان بجولة في جنوب أفريقيا حضرا اللقاء وتواجدا في غرفة الملابس بعد نهايته، لكنهما غادرا الموقع قبل دخول المشجع الغاضب.
وبات المنتخب الإنجليزي في وضع خطر بعد تعادله في مباراتين من أصل ثلاث في الدور الأول أمام الولايات المتحدة (1-1) والجزائر، وهو بحاجة للفوز على سلوفينيا متصدرة المجموعة كي يضمن تأهله إلى الدور الثاني.
وكانت الجماهير الإنجليزية متاجدة بقوة في ملعب المباراة لمؤزرة منتخب بلادها واستعانت في تشجيعها بعدد من التقليعات كان أبرزها شخصيات كرتونية لفك النحس عن اللاعبين وخاصة مهاجم الفريق روني والذي شبهه أحد المشجعين (بشريك).